العديد من العوامل تؤثر على تكلفة عملية تجميل الأنف ومنها:

• طرق عمليات تجميل الأنف: هناك طرق مختلفة من عمليات تجميل الأنف، وعادة تكون تكلفة عملية تجميل الأنف الأولية أقل من تكلفة عملية تجميل الأنف التصحيحية والتي تكون أكثر تعقيداً وتتطلب تصحيح نتائج العملية السابقة، كما يمكن أن تكون تكلفة عملية تجميل الأنف الوظيفية والتي تستهدف مشاكل التنفس مرتفعة التكلفة.
• خبرة الجراح: كلما زادت خبرة الجراح ومهارته زادت الرسوم التي يطلبها، فقد يطلب الجراحون ذوو الشهادات أو السمعة المتميزة رسوماً أعلى نظراً لمهاراتهم العالية ونتائجهم الفعالة والآمنة.
• رسوم خدمات المستشفى: تؤثر جودة وسمعة المستشفى وخدماته على التكلفة، فالمرافق المتطورة أو الموثوقة والتي تطابق معايير الأمان والراحة بشكل أفضل مع استخدام التقنيات الحديثة سيزيد من التكلفة، أما بعض العيادات والتي تطلب تكلفة قليلة فهي لا تعتمد على الأطباء الخبراء أو استخدام التقنيات الحديثة.
• رسوم التخدير: تتحدد رسوم التخدير على نوع التخدير المطبق سواء كان التخدير العام أو التخدير الموضعي، والذي يعتبر ضرورياً لإجراء عملية غير مؤلمة، ويتم تطبيقه من قبل طبيب تخدير مرخص، والذي سيطلب رسوماً تتناسب مع خبرته واستخدامه للتقنيات الطبية الأحدث، كما أن العمليات الجراحية الطويلة تحتاج مواد تخدير أكثر وبالتالي ستزيد التكلفة.
• مستوى تعقيد العملية ومدتها: تستغرق الجراحات الأكثر تعقيداً مثل إعادة تشكيل أطراف الأنف أو جسر الأنف أو تصحيح انحراف الحاجز الأنفي وقتاً أطول وتتطلب مهارات عالية، وكلما كانت مدة الجراحة أطول وزادت تفاصيلها ارتفعت التكلفة.
• رسوم الإقامة في المستشفى: قد تؤثر جودة العيادة أو المستشفى على التكلفة، كما أن توفر الخدمات عالية الجودة والتقنيات الطبية المتقدمة والتي تطابق معايير الأمان والراحة ستزيد من التكلفة، أما العيادات التي تطلب تكلفة قليلة فهي لا تعتمد على فريق طبي خبير ولا تستخدم التقنيات المتطورة.